الأحد، 3 نوفمبر 2013

عندما تُحزنك النهاية ..



عزيزي ..

أنا أمقت النهايات الحزينة، خاصة إن كانت لقصص رائعة، وبالأخص عندما يكون سبب النهاية ضئيل إذا ما قورن بروعة الذكريات التي ستسحقها تلك النهاية اللعينة .. لا أعلم جيدًا هل نحن من نرسم النهايات أم هي من ترسمنا؟ .. ولا أعلم تحديدًا من ترك يد الآخر .. هل أنا من تركتك .. أم أنت؟ .. ما أعرفه أن هذه النهاية تعني أن كلاً منا توصل إلى ترك الآخر دون اتفاق مسبق .. كلانا استسلم للنهاية وكأنها الخلاص .. وكأننا كنا ننتظرها !

حسنًا .. كل ما أريد قوله .. أنني لن أتذكرك بهذه النهاية، ولن أتذكرها، فمثلها حقًا لا يليق بنا، سأتذكر ما يجعلني دومًا أبتسم وأدعو لك من القلب .. وإن حدث وتذكرتها .. سأهزمها بتذكر الجيد بيننا، وحينها فقط سأتمكن من المضي قدمًا والبدء من جديد... فلتكن بخير أينما كنت :) .

هناك 3 تعليقات:

reemaas يقول...

يااااااااااااااااااااااااااه انتى مش عارفة التدوينة دى هتبقى ايه بالنسبالى

بس تعرفى لو عرفت تعمل ده تبقى بطلة فى الغالب مش هتعرف

راء يقول...

I wish i could :)

نهر الحب يقول...

بتأثر فيا اوووي
وحشني كلامك يا دودو