السبت، 30 نوفمبر 2013

أن تكون عالقًا ...



من الصعب أن تُبعَث ثم يُطالبونك بالموت من جديد ..
أن ترى الدنيا بكل جمالها ثم يريدون منك أن تغمض عينيك لتعيش في الظلام .

هذا ما فعلته سارة بنيلسون .. في شهر.
 فقط شهر قلب حياته رأسًا على عقب ثم جاءت في النهاية ووضعت هذه الغمامة على عينيه وتركته.
نوفمبر كان بمثابة الشهر الذي تغير فيه مجرى تاريخ وحياة نيلسون .. وكأنها_وبدون قصد_ دخلت حياته لتتركه عالقًا .. لا يستطيع العودة إلى ما قبلها، ولن يتأقلم مع بُعدها وما بَعدها.

الفكرة في أنه كان لا يعرف ثم عرف، ومن ثمَ لن يستطيع أن يجهل أو يغض الطرف عما عرفه أو تذوقه أو شاهده.
الفكرة أنه "عاش" .. ولن يقدر على "حياة أشبه بالموت من جديد" .. لن يستطيع.

أحيانًا كثيرة يصبح معرفة أشخاص رائعين مثل سارة هو "نقمة" .. لأن برحيلهم لن نعرف مَن نحن ؟ ..أو من أي نقطة ينبغي أن نبدأ ؟!

"Sweet November" من منظور مختلف :D

الأحد، 3 نوفمبر 2013

عندما تُحزنك النهاية ..



عزيزي ..

أنا أمقت النهايات الحزينة، خاصة إن كانت لقصص رائعة، وبالأخص عندما يكون سبب النهاية ضئيل إذا ما قورن بروعة الذكريات التي ستسحقها تلك النهاية اللعينة .. لا أعلم جيدًا هل نحن من نرسم النهايات أم هي من ترسمنا؟ .. ولا أعلم تحديدًا من ترك يد الآخر .. هل أنا من تركتك .. أم أنت؟ .. ما أعرفه أن هذه النهاية تعني أن كلاً منا توصل إلى ترك الآخر دون اتفاق مسبق .. كلانا استسلم للنهاية وكأنها الخلاص .. وكأننا كنا ننتظرها !

حسنًا .. كل ما أريد قوله .. أنني لن أتذكرك بهذه النهاية، ولن أتذكرها، فمثلها حقًا لا يليق بنا، سأتذكر ما يجعلني دومًا أبتسم وأدعو لك من القلب .. وإن حدث وتذكرتها .. سأهزمها بتذكر الجيد بيننا، وحينها فقط سأتمكن من المضي قدمًا والبدء من جديد... فلتكن بخير أينما كنت :) .