الخميس، 19 مارس 2015

مزيد من الخيبات ...



في قعدة شبيهة بقعدات "الثيرابي"، البنت اللي ضحكتها حلوة زي الشمس قالت إنها تشبهني في إنها بتكمل لآخر نفس، بتحارب لآخر رمق فيها حتى لو المعركة ماتستاهلش ده، مبتعرفش تحدد هي مفروض تمشي إمتى .. فبتفضل لحد الحكاية ما تخلص لوحدها، وقتها كنت عايزة أطبطب عليها وأحضنها قوي، عشان فاهمة جدًا يعني ايه ممكن تظلم نفسك عشان ماتظلمش حد، وإنك تفضل للآخر عشان تتأكد إنك عملت اللي عليك ومش باقي ولا أي نقطة نور .. فتمشي بلا أي رجعة.

بس عارفة؟ .. معرفتش أقولك يوميها إن فـ مرحلة ما، وبعد كذا معركة، هتقعدي في جنب مش فيكي أي حيل ولا قوة ولا طاقة إنك تدخلي معارك جديدة، حتى لو المعارك تستاهل المجازفة .. وساعتها هتندمي لأنك ضيعتي وقتك ومجهودك وصبرك على معركة مكانش لازم تدخليها من الأول.
ـــــــــــــــــــــــ

لما زعلت منهم .. ماتكلمتش، كتمت كل الزعل والغضب جوايا، كل اللي عملته إني قومت من المكان، كنت مصدومة إزاي حد مفروض (قريب منك) .. شايف أسوأ كوابيسك حاجة تدعو للفرح ؟!! .. فاجئني عدم فهمهم ليا .. فسكت عشان مكنش ينفع أشرح.

ــــــــــــــــــــــ

2015 جاية وناوية جدًا تختبر كل السكك اللي مشيت فيها في 2014، كل الوعود اللي بدأت أنفذها، قعدة تختبر في مدى صدقي، وهقدر أكمل لإمتى ولفين ؟ .. فهمت الرسالة جدًا .. ومع ذلك كملت في عكس الطريق، شايفة الطريق الصح بوضوح تام .. ومع ذلك بمشي عكسه  وجملة بهاء طاهر بتتردد في دماغي: "ما الذي يجعل خطانا تقودنا إلى عكس الطريق .. ونحن نعرف أنه عكس الطريق؟!"

بزعلك ياربنا ... وطول الوقت زعلانة عشان مزعلاك ومش بعمل أي حاجة عشان أصالحك :(
ــــــــــــــــــــــ

معرفش إمتى تحديدًا فقدت شغفي بالصحافة، وازاي مبقيتش شايفاني فيها .. فكرة مرعبة إنك تتمنى لشوية سنين حلوين من عمرك إنك تكون حاجة .. ولما تكون فيها .. تحس إن مش ده اللي بتتمناه ... وفـ نفس الوقت مش عارف لو سيبتها ممكن تعمل إيه أو أصلاً بتعرف تعمل إيه ... ويظل التخبط وإعادة اكتشاف الذات.
ــــــــــــــــــــــ

آيون .. لسه للأسف بتصدم في الناس .. رغم إني بطلت أنبهر .. ورغم إني بتعامل بحذر .. ورغم إني مبقربش .. بس يمكن أنا مكبرتش كفاية إني أشوفهم من أول مرة.

هناك 4 تعليقات:

راء يقول...

كان هنا واحشني :)

Unknown يقول...

إسلوبك جميل قوى

ظلالي البيضاء يقول...

الأخت الطيبة دعاء ..
خيبات تجرها الحياة ..
وربما نقول في أنفسنا بأننا أقوى من تلك الخيبات ..
لكننا بعد مضي دهر نكتشف أن هذه الخيبات حفرت في عقولنا وقلوبنا وأرواحنا سراديب حتى صنعت منا إنساناً لا كما نحب أن نكونه ..
ولكن على الرغم من ذلك سيبقى لنا دائماً أمل نتمسك به ..
كوني بألف خير ..
مع التحية الطيبة

أميرة يقول...

قلتي حجات كتير جوايا وبعيشها