الأربعاء، 8 أكتوبر 2014

......





عزيزي ..

اليوم أنا خائفة .. يضيق صدري فجأة .. وأشعر بالخوف ..
تتسائل حتمًا الآن: ممَّ؟

حسنًا.. قديمًا حينما كنت طفلة .. أذكر أنني كنت أهرول لأنام قبل الجميع .. كنت أحتمي بوجودهم من الخوف، فأنام مطمئنة لأنهم لازالوا مستيقظين .. حينها .. كنت أخاف من العفاريت والأشباح والساحرات الشريرات ـ أو هكذا كنت أظن ـ وعندما كبرت لم يعد بمقدوري الذهاب للنوم مبكرًا قبل الجميع .. بل والأسوأ أنني أصبحت أخشى أشياءً أخطر من هذه العفاريت .. أصبحت أخشى على كل أحبتي من أي سوء قد يصيبهم .. أخشى المجهول والغد وكل ما يحمله .. من فترة كنت أشاهد إحدى المسلسلات .. ولتعبر البطلة عن خوفها على بناتها .. تمنت لو تعيدهم إلى بطنها مرةً ثانية .. وأنا تحديدًا أريد أن أخبء كل من أحب في أأمن مكان على هذا الكوكب .. ولكنني أعلم جيدًا أنه لا وجود له .. لذا لا أملك سوى الخوف .. وخاتم تسبيح .. ألجأ إليه لأطمئن ..

عزيزي .. فلتدعو لي .. بطمأنينة وميناء سلام ..

هناك 3 تعليقات:

reemaas يقول...

احساس الخوف اللى عمال على بطال ده نكد مزمن... مابيعرف صاحبه يفرح باى حاجة اسألينى انا

Romancia يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
Romancia يقول...

كتير بيصبنا الاحساس دة ...بس القرب من ربنا اكتر والتسليم بان كل شىء فى الكون مقدر ....زى مربنا قال " وكل شىء خلقناه بقدر " صدق الله العظيم .....وان خوفنا مش هيقدم ولا هياخر بل بالعكس فى مجال الطاقه الداخليه الخوف من شىء بيجذب كل الظروف المحيطه لحدوث هذا الشىء لان ببساطه انت بتبقى قاعد منتظره .....يعنى باختصار استمتعى بحياتك من غير خوف وقلق لان الخوف والقلق هيضعوا عليكى متع كتير اوى فى الحياه ...وثقى تماما فى الله وبان اى حاجة بتحصل هى سبب لمشيئه ربنا الحاصله مش اكتر ...فزى مالرسول صلى الله عليه وسلم قالنا " ....اعقلها وتوكل " ... :)