الأحد، 10 أغسطس 2014

بضع كلمات ..




استيقظت ذات يوم على وجه امرأة لا تعرفها ..
وجه أشحب .. عيون غائرة .. جسد نحيل .. وشعر هائج ..

لا شيء يبدو وكأنه يشبهها .. رغم أن كل ملامحها واحدة ..

قامت بتكسير كل المرايا .. حتى لا ترى وجه تلك الغريبة التي تشبهها

بقيت مرآه واحدة لا تقوى على كسرها ..

بقيت عيناه ..

وتلك النظرة التي تخبرها أنها فقدته إلى الأبد ..
ــــــــــــــــــــ




تبحث عنه .. تنتظره ..
وتعلم جيدًا أنه ـ ككل الأشياء التي عهدتها ـ ستجده عندما تزهد فيه ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




رفعت يديها إلى السماء لتدعو .. فوجدت نفسها تردد ..

"اللهم باعد بيني وبينه كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني منه كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس"

حيث أنها كانت تعلم علم اليقين أنه هو كل خطاياها .

الأحد، 3 أغسطس 2014

يعني ايه يكون ليكي أخت كبيرة ؟



يعني إيه يكون ليكي أخت أكبر منك ؟


يعني عندك "أم" تانية .. حد بيخاف عليكي وبيهتم بيكي وعايزك تكوني أحسن منه


يعني يكون عندك "صديقة" من دمك .. تحبي تروحي البيت عشان تحكيلها أو تشتكيلها أو ترخمي عليها


يعني يكون عندك حد تشاركيه كل تفصيلة من تفاصيل حياتك .. وتكون هي مخزن أسرارك


يعني تلاقي حد تتخانقي معاه وتخاصميه ولما حد تاني يزعلها .. تكوني انتي أول حد بيرد عليه .. 


يعني الداخل بينكم خسران :D


يعني اصحابها فجأة بقوا اصحابك .. واصحابك بقوا اصحابها .. وعقلك بقى أكبر منك لأنك عايشة مرحلتها :)


يعني تلبسي لبسها قبل حتى ما تلبسه هي :D


يعني الأفلام والمسلسلات مالهاش طعم غير بوجودها وتعليقاتها 


يعني حد شبهك جدًا في الروح .. حتى لو ملامحكم مش واحدة .. فتتلخبط الناس بينكم


يعني لما تنجحي تبقى هي أول حد تفكري تفرحيه بيكي ..

يعني لما تتجوز .. تحسي إن وطنك اتنقل .. ومهما تمر سنين .. حاسة لسه بفقد وإن البيت فرحته ناقصة ..


يعني بنتها .. بنتك .. فعليًا بتحسي إنها بنتك .. وتحسي إنك بتحبيها من حبك لمامتها اللي هي أختك :)


يعني انتي وبنتها تبقوا اصحاب .. وتتفقوا عليها :D


يعني ....


 كفاية كده عشان ماتتغرش .. ربنا ما يحرمني منها <3


السبت، 2 أغسطس 2014

خرس ..



أمر هذه الأيام، بل من فترة.. بحالة من الخرس .. لا ليس خرس بالمعنى الحرفي .. أنا أتحدث إلى الناس وأشاركهم .. أضحك ... أمارس حياتي بشكلها الطبيعي .. ولكن ينقصني القلم


هجرته .. فهجرني ولم أكن أعلم أن استرجاعه صعب .. لم أكن أدرك أنه عنيد وعزيز لهذا الحد ..


أشعر وكأنه لا شيء يهمني في هذا العالم لأكتب عنه .. ولا أعلم هل حقًا لا يهمني شيء .. ألا يحركني شيء لأرتكب جرم الكتابة ؟! .. أم أنها لعنة هجر الكتابة التي تصيب من يتجرأ ويفعلها معها .. فتحكم عليه بالغربة والخواء واللامبالاة .. ؟!


الأحاديث مكررة .. الكلام مكرر .. الأحاسيس نفسها مكررة ..


أفكار كثيرة تدور في رأسي .. لكن .. لا شيء يحركني .. أو يزلزلني لأكتب عنه .. فأصمت ..فيطيل الصمت حتى يظنه الجاهل أنه خرس ..


لكنني الآن يامدونتي العزيزة أطلب منكِ أن تشفعي لي عند قلمي وكيبوردي.. فلتذكريه ببوستاتي .. وخواطري وقصصي .. لعله يتذكر ما كان بيننا فيسامحني ... أنتِ أيتها المدونة العزيزة الشاهد الأساسي على أنني كنت يومًا أكتب هنا بلا ملل ولا كلل .. فهل يغفر لي قلمي المصون فعلتي الحمقاء وابتعادي عنه ؟!