الثلاثاء، 3 يونيو 2014

وفي الأحلام .. وجع






تنام مطمئنة .. اليوم لم تتذكره .. بل من مدة طويلة تضعه في ذاكرتها البعيدة وهذه تعدها علامة جيدة على نسيانه ..


تنام مطمئنة لأن في النوم راحة وسبيل للنسيان .. ولكن كيف نسيت أن الغدر يأتي مِن أكثر مَن أعطيتهم أمانًا ؟ 


تخونها الأحلام وترتب لقائهما .. فتشعر كم هي ضعيفة ومهزوزة بدونه .. وكم تكون سعيدة في وجوده .. وكأن الأحلام تذكرها "سعادتك تكون هكذا دومًا في وجوده .. حتى لو تناسيتِ" .. تعيد لها كل المشاعر التي حاولت أن تتناساها .. الفرحة التي حاولت أن تقنع نفسها أنها ليست مهمة في الوقت الحالي .. بل أنها تصفعها وتخبرها بأن حالة اللاحزن واللافرح هذه ليست ما تريد ..


تستيقظ مثقلة بمشاعر حنين لدرجة تمنعها من النهوض .. كل ما تريده أن تستسلم هنا وترقد في سريرها دون حراك .. تتذكر أحداث حلم أعاد لها أحاسيس الفقد الأولى .. حلم تعلم جيدًا أنها تمنت لو أنه كان حقيقة ..