بضع كلمات ..

الأكاذيب ستظل دومًا أكاذيب مهما كانت جميلة ..

 كالأحلام في لحظة ما سنستيقظ منها لنعلم أننا كنا طوال الليل "نحلم" وكل ما رأيناه لم يكن سوى "خيال" ..

وكل ما علينا فعله حينها هو مواجهة النهار والحاضر والواقع ..

فالواقع .. مؤلم لكنه صريح .. لا يكذب ولا يتجمل وهذا أسوأ ما فيه ..

والأكاذيب حتى وإن كانت رائعة .. حتى وإن عشناها وصدقناها أكثر من واقعنا ..

في النهاية ويومًا ما سنضطر لمواجهة الواقع .. لذا فالأفضل أن نحاول قدر المستطاع أن نجعل من واقعنا "الأكذوبة التي نتمناها"

ــــــــــــــــ

إذا انتهى شيئًا ما كان ينبغي له أن يحدث ... فلا تحزن فهذا يدعى "تصحيح مسار" :)

قطط الحياة ..

حبيبة .. لما بتكون معايا أو مع مامتها مش بتخاف من القطة .. مش بتخاف من حاجة أصلاً .. بالعكس بتحب القطة وتروح هي تشاكسها .. بتستقوى بينا فمش بيهمها حاجة

أما بتكون لوحدها ..
أول ماتشوف القطة بتجري علينا مفزوعة وعندها هستيرية عياط ..

اللي اكتشفته بقى إن مش حبيبة بس اللي كده ..

ياعزيزي كلنا حبيبة بشكل أو بآخر .. كلنا محتاجين حد نحس معاه بالأمان وإحنا بنواجه الدنيا بكل ما فيها ..
محتاجين حد نستقوى بيه على مشاكلنا .. حد يقولنا إنه مهما حصل هو هنا وإن كل حاجة هتكون كويسة ..
محتاجين حد مانخافش واحنا معاه من أي قطط ..
 بس المشكلة إن الحد ده لما بيغيب بنضطر نكون لوحدنا وساعتها أي حاجة حتى لو قطة ممكن ترعبنا ..

يمكن محتاجين منه يعلمنا إزاي لما يختفي نقدر نواجه أي حاجة من غيره ؟ ..

أو يمكن محتاجين نكبر ؟ ..

يمكن  لسه مكبرناش كفاية عشان نقدر نتعامل مع الدنيا من غير "حماية" أو "سند" .. يمكن محتاجين نكبر عشان نعرف نواجه الدنيا فيس تو فيس من غير حاجز أو وسيط ..

يمكن ..

ملت ...

هي  ...

ملت ..

ملت الاستماع ... تريد أن تتحدث
ملت الجلوس .. تريد أن تتحرك
ملت التسويف للمستقبل .. تريد أن تحيا الحاضر
ملت غدًا لم يأتِ ... تريد يومًا لا تحيله بركودها إلى ماضي
ملت المشاهدة  ... تريد أن تشارك
ملت كونها نيل ساكن ... تريد أن تتحول لبحر هائج

باختصار ..

هي .. ملت أنصاف الحياة .. فتريد أن تعيش