الخميس، 21 فبراير 2013

فرصة أخرى ...


أتعلم ؟ ..

 جميعنا يرتكب أخطاء ويحتاج لوقفة معها...
لكن ..
 إن بالغنا في جلد أنفسنا لن نقوى على الوقوف مجددًا..
وحينها... 
سنحتاج من أحدهم أن يربت على قلوبنا ليخبرنا أننا لسنا بكل هذا السوء..
 وأننا جميعًا مهما اقترفنا نحتاج إلى فرصة أخرى لتستمر الحياة ..
نحتاج فقط أن ندرك تلك الحقيقة: "الناس جميعهم يخطئون"

الاثنين، 11 فبراير 2013

يقين ...



مؤخرًا .. تيقنت أن الحياة لا تسير كما نخطط لها حرفيًا...
لكنها قد تفاجئنا بأن تكون خطتها أروع من خطتنا..

ربما لا نلاحظ هذا في وقتها ولا نفهمه ، وربما شعرنا باضطهادها لنا في حين تحيك هي لنا مفاجأة.. تعلم جيدًا أنها أروع مما تخيلنا، تتحمل ظلمنا لها وتسخر من دموعنا لأنها تعلم أنها ستحيلها إلى ابتسامة غدًا أو بعد غد، ابتسامة تنسينا ماذرفنا من دموع ..

نحن لا نفهم هذا أبدًا، لأننا لا نرى الصورة كاملة، كالصغار نريد أن يحدث مانتماه في حينها، ندبدب على الأرض بأقدامنا ونبكي ليحدث ما نريد، لا نعلم أنه بالصبر قد يكون الواقع أروع من الأحلام ..

 فقط كل ما نحتاجه هو بعض الإيمان واليقين أنه يوجد في السماء من يحبنا ويعرف جيدًا ماذا نحتاج ومتى نريده (وليس متى نتصور أننا نريده) ..

فقط بعض اليقين بأن الحقيقة قد تصبح أروع من الخيال .. 

الأحد، 10 فبراير 2013

قطار ..



 سأدلي لك باعتراف ..

أتعلم؟ ... أنا أكره القطارات .. كره أحاول أن أفسره ككرهي لليل والنوم والغروب وأشياء كثيرة لا أعرف لها مبرر، أشياء تجلب لي أحاسيس تبعث على الاكتئاب ..

 نعم أنا أكره القطار ...

ربما لأنه كما الحياة لا تنتظر أحدًا أبدًا، لا تنتظر من يشيخ أو يكبر أو يموت كذلك هو القطار لا ينتظر أحدًا حتى وإن كان في عدم انتظاهره موت الشخص، لا يهم ، المهم أن يقلع في موعده ويصل في موعده، لا يهمه من أمامه أو خلفه أو من يجري ليلحق به، أكره لا إنسانيته ، أعلم أنك تسخر مني وتتعجب وكيف يكون للقطار إنسانية ، لكن صدقني لو تأملته لوجدت أنه أكثر المواصلات  لا إنسانية 

هو لا يسامح ولا يعطي فرصة أخرى ..إن تأخرت عن موعدك فلتتحمل خطأك ولتنتظر دورك عقابًا لك، لا يقبل هو أي اعتذار 

كذلك يخيفني صوته ، يشعرني بإنذار لشيء سينتهي، لفراق ،دموع، رحيل، يذكرني بمحطات الحياة التي نمر بها وباختيارتنا

كما أنك لو تأملته جيدًا لوجدته روتيني وممل .. يسير كما ينبغي له أن يسير وإن حاد عن الطريق تقلب الدنيا رأسًا على عقب، متحجر لا يعرف المرونة
ربما لكل هذا لا أحبه، وربما كل هذا هراء والأمر لا يخضع لأي تفسيرات، فمنذ متى وللأحاسيس منطق ؟!


الثلاثاء، 5 فبراير 2013

دواير ....






إليها:

"عارفة المشكلة فين ؟ .. المشكلة إنك دخلتي دايرة لوحدك وقفلتيها على نفسك... بتدوري حوالين نفسك فيها وبترجعي لنفس النقطة اللي كنتي عندها .. المشكلة إنك مش راضية تخرجي من الدايرة دي .. مش بقيتي شايفة غير تفاصيل الدايرة اللي انتي فيها رغم إن في دواير أكبر من دايرتك بمراحل .. دواير الحياة اللي تعلمك منها هيفوق تعلمك من الكتب اللي بتقريها عشان تهربي لقصص خيالية تلاقي نفسك فيها .. رغم إن دواير الحياة مليانة قصص واقعية وواقعيتها تفوق أي خيال .. صدقيني طول ماانتي قافلة عليكي دايرتك طول ماهمومك هتكبر في عنيكي لكن لو دخلتي في دواير غيرك هتعرفي قد ايه دايرتك دي بهمومها ولا حاجة بالنسبة لهم .. المشكلة إنك ناقصك تعيشي .. "

السبت، 2 فبراير 2013

بضع كلمات ...




ذات مومنت ....

 لما تقرر تبعد مش عشان تبعد عشان تقول للي بعدت عنه "مش تسيبني"
لما تقول " أنا هبعد" وبشويششششششش وبصوت مش مسموع تقول "مش قادر"
لما تقول أنا قوي وهقدر أكمل لوحدي وفي سرك بتقول "محتاجلك"
لما تضحك عشان ما "تبكيش"
وذات مومنت لما اللي بعدت عنه يفهم كل ده...... ويقولك مهما تبعد مش هسيبك :)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



لا شيء ينجح في رسم ابتسامتها هذه سوى ... وقع كلماته
لذا كلما احتاجت لوقود للحياة .. قلبت في أوراقها وأخرجت رسائله .. هكذا فقط تعود ابتسامتها :)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



هناك كلمات تُكتب لتُنسى ...

نكتبها ثم نفكر في أبعد مكان يمكننا تخبئتها فيه ليس عن أعين أحد سوى عن أعيننا نحن ... كي لا نعثر عليها مرة ثانية أو نتذكرها ..
كأسئلة ... لا نريد لها إجابات فقط نسألها وحسب نريد لها أن تبقى فقط أسئلة.....
لأننا أجبن من الإجابة .. أجبن من الكلمات .. ولأننا نخشى المواجهة ......

الجمعة، 1 فبراير 2013

هي أبدًا لا تعرف الاكتئاب ..



هي أبدًا لا تعرف الاكتئاب ...

 هي فقط تستيقظ كل يوم بلا روح، شيئًا ما يؤلمها لا تستطيع تحديده كشبح يطاردها ولا تراه .. تؤجل بداية يومها قدر المستطاع فتنام لما يزيد عن الـ 12 ساعة

هي أبدًا لا تعرف الاكتئاب ...

هي فقط تستيقظ كل يوم فتطمئن أن نوافذها مغلقة بإحكام، يزعجها هذا النور المتلصص من النافذة ليخبرها أنه يوجد في الخارج حياة .. فتنتظر حتى الليل لتستمتع بالظلام وباليوم وهو على مشارف الانتهاء ...

هي أبدً لا تعرف الاكتئاب ..

هي فقط تشعر بغربة تحتضن وسادتها ، دميتها في محاولة للشعور بالأمان، لكن بلا جدوى ... برد يسري في جسدها فيشعرها بوخز لا تعرف مصدره ..

هي ابدًا لا تعرف الاكتئاب ...

هي فقط فقدت شهيتها للحياة ، تعيشها بقوة الدفع، بقوة دفع "ماينبغي فعله" وليس ماتتمنى فعله، لأنه ببساطة لاشيء تتمناه

هي أبدً لا تعرف الاكتئاب ..

هي فقط تريد أن تنزوي في مكان بمفردها تحتضن نفسها لأنها هي الوحيدة التي تعلم ماتعانيه، أو أن تبكي في حضن أحدهم ليخبرها أن كل شيء سيكون على مايرام ، أو أن تصرخ لتخرج مابداخلها ..

هي أبدًا لا تعرف الاكتئاب ..

هي فقط ليس لديها رغبة في الحكي أو قدرة على أن تصف مابداخلها، فمابداخلها غير قابل للترجمة

هي أبدًا لا تعرف الاكتئاب ..

هي فقط لا تستطيع أن تقوم بأقل الأشياء، تترك سريرها ، مكتبها، دفاترها، كل أشياءها كما هي لأنها لا ترغب في ترتيبها، كل الأشياء تبدو في نظرها ثقيلة كالجبل ...

يسألونها: أتعانين الاكتئاب ؟

فتجيب: لا .. لا .. أنا فقط فقدته ففقدت طعم الحياة ....