الاثنين، 31 ديسمبر 2012

تخاريف آخر السنة ..

عزيزتي 2012 .. واسمحيلي أقولك عزيزتي يعني :)

أيوا عارفة إنك حاسة إني بكرهك ومش بحبيكي .. تؤؤؤ أبسولوتلي

عارفة لما تكوني جوا الصورة فمش شايفة كل تفاصيلها أو ممكن تكوني شايفاها بس بتنسيها .. وبعدين تبصي على الصورة ككل بعد ماتخلص فتلاحظي تفاصيل وحاجات مكنتيش شايفاها 

أهو أنا دلوقتي بصالك من برة بعد ماخلصنا تصوير خلاص

فيكي اتعلمت اللي عمري مااتعلمته في السنين اللي فاتت من عمري .. واكتشفت في نفسي حاجات مكنتش أعرف إنها فيا

اتأكدت إن اللي بيحصلنا دايمًا وراه حكمة حتي لو مش شايفنها دلوقتي وحتى لو عقلنا مش مستوعبها وواثقة إني هفهم كل حكمك ورسايلك اللي مفهمتهاش لسه

اتعلمت إننا لما نحب حد نحبه وبسسسس ومانحاولش نفكر إحنا عنده إيه وقبل ده نحب نفسنا ومش نيجي عليها زيادة لأن بعد كده هنزعل إننا زعلناها

اتجسدتلي فيكي مقولة باولو لما قال " من نعم الله علينا أنه يغلق النوافذ أحيانًا"
وأنا راضية يارب بكل النوافذ اللي اتقفلت :)

فيكي فارقت ناس عمري مااتمنيت إني أفارقهم بس عارفة ساعات بنضطر نبعد عن ناس عشان عارفين إن قربنا منهم بيضرهم وبيوجعنا وبيوجعهم فبنضطر نودعهم ونسيب إيديهم وندعيلهم إن حياتهم تكون أحلى من غيرنا، وكل مانفتكرهم نفتكرهم بالخير وندعيلهم في سرنا إن ربنا يحفظهم ويسعدهم

من إنجازاتك: إن فيكي اشتغلت واستمريت في شغل لأكتر من 6 شهور وده إنجاز لواحدة عمرها مابتعمر في شغلانة أكتر من شهر :D

وحسيت فيكي لأول مرة إحساس الاعتماد على النفس والاستقلال ده مع أول مرتب أخدته :)
ومن ضغط الشغل اكتشفت إني صبورة .. آه والله تخيلي :D
واكتشفت إني عنيدة ومش بستسلم بسهولة حتى لو كل الظروف ضدي

والأهم فيكي إني عرفت معنى أعمق للإيمان بربنا .. علاقة فيها ارتياح إن ربنا دايمًا موجود عشان يطبطب علينا لما نحتاجله :)

آيون آيون ومن ضمن إنجازاتك كمان إن حبيبة عرفت تنطق دودو وبقت لما تيجي تنام معايا ماتبقاش عايزاني أنام وتقولي صحي النوم وكمان حفظتها أغاني كتيرة بقت كل ماتكلمني موبايل تغنيهالي :)

امممممم قصرت في حاجات كتيرة فيكي، وضاعت مني حاجات من ضمنها مدونتي وتقريبًا معظم كتاباتي اللي كتبتها طول السنين اللي فاتت، وبعدت عن الناس اللي بحس دايمًا معاهم بالدفا (أصدقاء التدوين) .. بس من هنا ومن مكاني هذا هرجع بإذن الله أجدد علاقتي بيهم لأن هما دول أكتر ناس بحس بدفاهم

عزيزتي 2012 .. كان فيكي أحداث كتيرة ومفاجآت أكتر .. بس عايزة أقولك كل حاجة حصلتلي فيكي أنا راضية بيها :)

ــــــــــــــــــــــــــــــــ




عزيزتي 2013 : خليكي عثولة معايا عشان في آخر يوم فيكي هفتكرلك كل حاجة عملتيها فقدمي السبت وعلى رأي المثل هي السنة إيه غير شوية ذكريات حلوة  :D 


ــــــــــــــــــــــــــــــــ



ع جنب : كل سنة وانتم طيبييين ويارب تحققوا كل اللي بتتمنوه والسنة دي تكون أسعد من اللي قبلها <3 <3

الجمعة، 28 ديسمبر 2012

بضع كلمات ....


هي تعلم تمامًا أن كل شيء مصيره للانتهاء

تعلم أن كل ماأحبته أو تحبه أو ستحبه انتهى أو سينتهي
كل ماسيبقى ذكرى ودرس جديد تعلمه لها الحياة 
وتعلم كذلك أنها رغم يقينها من تلك الحقيقة إلا أنها تخشى النهايات وتؤجلها قدر المستطاع
إذا قرأت رواية ولمستها واستمتعت بقراءتها تؤجل قراءة نهايتها وتبطيء كل البطء حتى لا تنتهي وينتهي الاستمتاع بها رغم شغفها لمعرفة النهاية
إذا تابعت مسلسل تخشى الحلقة الأخيرة لأنها تعلم أنها النهاية ... تكره النهايات حتى وإن كانت سعيدة
تتذكر مقولة عمر "مااكتمل شيء إلا ونقص"
فتوميء رأسها بالموافقة وتشرد بعيدًا
تنتهي الحكاية نعم ولكن المشاعر لا تنتهي
قد تزيد أو تقل أو تتحول لكنها أبدًا لا تنتهي
يبقى الحب .. حبًا حتى وإن انتهت الحكاية
ويبقى الألم .. ألمًا حتى وإن قل
ويبقى الحنين .. حتى وإن أخذتنا الحياة في دوامتها فبمجرد أن نلتقط أنفاسنا تطفو كل هذه الأحاسيس على السطح 
دومًا تتوهم أنها تستطيع أن تتحكم في سير القصة والحكاية .. تتوهم أن باستطاعتها أن تضع حدًا لكل شيء 

"قبل أن تشجع على البدايات كان يجب أن تفهم أنك لا تستطيع أن ترسم النهايات" 


(بهاء طاهر ـ نقطة النور) 




...............




أتعلم اليوم صنعت كوبًا من الشوكولات الساخن ليخفف البرودة التي أشعر بها، 

وتشبثت بكل الموجودين لآخر لحظة لأحتمي بهم من الوحدة ...  جلست لوقت متأخر 
معهم حتى انصرف الجميع وبقيت أنا
المشكلة ياعزيزي أن إحساس البرد والفراغ لازال موجودًا
فهمت الآن .. المشكلة في البرد والفراغ الداخلي ليس الخارجي
"وعلا صوت صمتي على ضوضاء من حولي"

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




بريدا كل ماكانت تبحث عنه "رفيق روحها"
ولكنها وجدت رفيقان وكان عليها أن تختار
واختارت أو ربما أجبرت على الاختيار .. وفي الاختيار تضحية 
ليس بالضرورة لأنه رفيق روحها أن تكمل معه حياتها للأبد
ليس بالضرورة لأنه الأنسب والأفضل أن يكون قدرها
فهناك من يدخل حياتنا ليكون ذكرى وليعلمنا شيئًا كنا نحتاجه
ربما لن تكمل معه طريقها ـ وربما هي أحبطتني ـ ولكن المؤكد أنه سيظل في ذاكرتها للأبد وأن للقائهما رسالة

" هذا ماعلمتني الغابه إياه، أنك لن تكوني لي مطلقًا، ولهذا فلن أفقدك أبدًا" ( باولو كويليو ـ بريدا)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



 هي أقسمت أنها لن تكتب عنك مرة ثانية .. فاكتشفت أنها بذلك لن تكتب أبدًا


ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

يارب .. طمئنينة وميناء سلام




الأحد، 2 ديسمبر 2012

بداية جديدة ....

البداية الجديدة ....

هي سطر جديد يتبع نقطة تنهي كلامًا يحمل آلامًا

هي صفحة بيضاء تجاهد بفراغها أن تتغلب على صفحات سبقتها مثقلة بالأفكار والمواقف والذكريات

هي صفر يقبع وحيدًا .. بعد أن كان يقف على شماله من يساندة من الأرقام ويعطونه قيمة ومعنى للوجود .. وفجأة اختفى الجميع وبقي هو هنا يحارب للبقاء

هي باب يعافر ليصد كل ما خلفه ويفتح المجال للطريق الذي أمامه

هي شعاع نور يحاول جاهدًا أن يجد طريقه وسط عتمة الليل ليحيلها إلى ضوء

هي قطعة حلوى نتناولها لتنسينا مرارة ماذقنا

هي شيء نفعله كلما شعرنا بالإحباط أو الضعف أو الفشل، نتشبث بكلمة أمل ونتعلق بها كالصغار لأننا ليس أمامنا سواها ...

فمادام لازال لدينا في هذه الحياة أيامًا لنحياها ...

إذًا فليس أمامنا سوى أن نجد في آخر كل نهاية .... بداية جديدة